شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الجمعة 29 مارس 2024م13:35 بتوقيت القدس

في اتصال مع رئيس تحرير "نوى" رداً على مقالها

اشتيه: الاثنين القادم سيصدر قراراً بتحديث ملفات الموظفين في غزة

07 سبتمبر 2019 - 22:38

شبكة نوى، فلسطينيات: رام الله:

رد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه مساء اليوم باتصال هاتفي على مقال للإعلامية وفاء عبد الرحمن حمل عنوان "غزة التي لا يعرفها رئيس الوزراء" نشرته يوم أمس على شبكة نوى، مجيبًا على بعض النقاط التي وردت في المقال.

وكانت عبد الرحمن أثارت في مقالتها التي عقّبت فيها على تصريح صحفي لرئيس الوزراء ذاته بأنه ليس لديه معلومات دقيقة وتفصيلية عن الموظفين والموظفات في قطاع غزة، وأنه ورث ملفات التقاعد المالي والفصل الوظيفي، من الحكومات السابقة، معتبرة أن الأمر يستدعي محاكمة كل من له علاقة بلجان غزة.

وتساءلت عبد الرحمن في مقالتها عن ملفي الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية وهل سيُطلق رئيس الوزراء ذات التصريحات لو تعلق الأمر بمحافظة في الضفة، معتبرة إن الإجابة "لا"، فالمعرفة قرار، وتطرقت للحديث عن مشكلة عدم الممانعة وانعكاساتها على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وفي اتصاله مع عبد الرحمن والذي استمر مدة 25 دقيقة كما ذكرت في صفحتها على الفيس بوك ناقش رئيس الوزراء النقاط التي وردت والخلاصة هي ما يأتي:

أولاً والأهم: لم يجرِ أي تحديث على معلومات الموظفين العموميين في القطاع منذ أربع سنوات، والاثنين القادم سيصدر قراراً بتحديث الملفات، ويأمل أن ينتهي التحديث حتى نهاية الشهر.
سألته وماذا عن المخبرين والتقارير الكيدية وغيرها؟

رده، هذه مسألة أخرى، أنا أتحدث عن المعلومات لدى وزارة المالية، وعليه سنحدث المعلومات، فلا يُعقل أن يذهب الموظف لعمله دون أن يعرف هل الـ60% التي يتقاضاها هي راتبه التقاعدي؟ هل تم إحالته للتقاعد وهو على رأس عمله؟

سألت عبد الرحمن إذن كيف تمت الخصومات؟

رد: في ظل عدم تحديث المعلومات، وزارة المالية قامت بخصم ما يقارب 25% من العلاوات(المواصلات، مخاطرة، طبيعة عمل، اشراف) بدون تمييز بين من يعمل ومن لا يعمل، المهم أن قرار المساواة (بين الضفة والقطاع) قد أقر كمبدأ، فستلحقه الاجراءات لتحقيقه.
موظفي تفريغات 2005، مشكلتهم قديمة وبدل أن يتقاضوا 2000 شيكل خصمت البنوك مرتين، وهذا خلل من سلطة النقد التي تم مراجعتها في الأمر.

#عدم_الممانعة
يقول د. اشتية إنه التقى بوفد من إخواني (قصده غزازوة)، وأوضحوا له تفاصيل القضية، واعترف أنه لم يكن يعرف بموضوع البطاقة الزرقاء على الجسور، وأنه نقل المسألة لرئيس الوزراء الأردني بحضور مدير المخابرات الأردني، وعليه تم تكلف سفيرنا في الأردن بالمتابعة.

وأكدت عبد الرحمن أنها أصرّت على سماعه روايتنا نحن للمسألة، وأننا بحاجة لتكليف شخص هنا في رام الله نتابع معه ونقدم له مقترحاتنا، فهي ليست بهذه السهولة وبحاجة لإجراءات، كما أخبرت رئيس الوزراء أننا سبق ووصلنا الرئيس في مرحلة ما وكلف بدوره ماجد فرج ولم يتغير شيئاً، ولم نستطع لقاء اللواء أصلاً- كحركة-، فوعد ببحث الموضوع مع اللواء فرج والمعنيين للنظر في مسألة المتابعة.
وأضافت في منشورها على الفيس بوك :"مسحة عتب بأنه يعرف غزة جيداً ويعرف جحر الديك وكل شوارع غزة- ولا شك لدي في ذلك، فبكدار التي رأسها لسنوات دخلت كل شارع وقرية في القطاع، د. اشتية، تحدث بإسهاب، وسمعنى بهدوء وبلا تعال (وهذا أقدره جداً) سألني في نهاية المكالمة :ماذا ستكتبي في المقال القادم قلت: ستقرأ بنفسك."

وعلى الهامش: هذا ليس مقالاً، المقال مؤجل إلى حين انتهاء لجنة تحديث بيانات موظفي القطاع من عملهم.

وختمت :"ممتنة للقاء الهاتفي، وممتنة للردود الهادئة، ولمحبة غزة، وأدرك تماماً الأعباء الموروثة مقابل التوقعات العالية لأهل القطاع- فالإنصاف مطلب محق- والصبر لشهر حتى تتم التحدثات رد محق".
التجمع الفلسطيني للحق في حرية الحركة "حركة"

اخبار ذات صلة
كاريكاتـــــير