شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الخميس 28 مارس 2024م21:04 بتوقيت القدس

توقيع رواية "موال شمس" للكاتب توفيق وصفي

09 سبتمبر 2019 - 08:30

شبكة نوى، فلسطينيات: غزة:

 نظمت جمعية الشبان المسيحية في غزة، مساء اليوم الأحد، حفل توقيع رواية "موال شمس" للكاتب توفيق وصفي.

وصدرت الرواية، وهي الأولى للكاتب، التي وقعت في 444 صفحة، من القطع المتوسط، عن مكتبة "كل شيء" للنشر في مدينة حيفا.

وقال وصفي في لقاء مع "وفا": إن "موال شمس" هي عمله الروائي الأول بعد ما يزيد عن ثلاثة عقود في أروقة صاحبة الجلالة بين كتابة المقالات الأسبوعية السياسية والاجتماعية والثقافية والسكرتاريا التحريرية.

وتابع: "تجربة كتابية جديدة كان للكتابة الصحافية دورا في انسياب المِداد من القلم... كان للناقد [والسفير] عبد الرحمن بسيسو دورا هاماً في تشجيعي، أشكره".

وكشف وصفي أن الرواية لا تخلو من جزئية بسيطة كسيرة ذاتية للمكان والشخصية لكنها تتناول بدون تجميل ولا تزيين حكايا بين الواقعية والخيال لجيل كامل بتفاصيله وتجاربه خلال- وما قبل- الحرب الإسرائيلية على لبنان 1982.

وأشار إلى أنه حاول في عمله أن يكسر التابوهات الي يشكلها الرقيب، مثل الجنس والسياسة وغيرها، الذي يرافق الكتاب في صوامعهم. "لا تزييف في الحقائق ولا مناصرة للظالم ولا للمظلوم."، لافتا إلى أنه واجه مشاكل في النشر من بعض دور النشر التي تسببت في تأجيل ولادة الرواية لأكثر من عام.

وأضاف وصفي أن "شمس" هي عبارة عن شخصية واقعية لكن الأحداث لا تمثل شخصية بعينها. فالشخصية تعيش في ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية في مخيم للاجئين، تتشرد أكثر من مرة وتفقد طفليها وتعصف بها الحياة لتجد نفسها وحيدة فتخوض صراعات من نوع جديد.

"موال شمس" صمم غلافها شربل إلياس ولوحة الغلاف للفنان حسني رضوان. يقول وصفي في توطئتها: "... اختارت الذهاب منفردة إلى المجهول المعلوم، لتُبقي لنفسها حق تقرير مصيرها، تاركة لكل من أحبها ومن كرهها أن ينسج روايته عنها، دون أن تتيح لأي منهم أن يشمت فيها وهي في المشهد الأخير، ودون أن تتخلى عن معادلتها المستحيلة: إما أن أُغني موالي أو أموت."

ولد توفيق وصفي (أبو زعنونة) في مدينة غزة عام 1954، التحق بالثورة الفلسطينية صغيراً بعد رحيله للكويت، عمل سكرتير تحرير لمجلة "بلسم"، 1983 التي كانت تصدر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومحررا لمجلة "فلسطين الثورة"، التي كانت تصدر عن منظمة التحرير الفلسطينية، في قبرص قبل أن يعود إلى غزة 1994 ليعمل محررا في وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وجريدة "الأيام" التي تصدر من رام الله، وصاحب العامود الأسبوعي "دفاتر الأيام" في الجريدة حتى سنة 2015.

كاريكاتـــــير