شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الخميس 28 مارس 2024م23:01 بتوقيت القدس

انطلاق جلسة مجلس الأمن لمناقشة رؤية الرئيس لعقد مؤتمر دولي للسلام

26 اكتوبر 2020 - 18:31

شبكة نوى، فلسطينيات: رام الله- المصدر وفا:

انطلقت في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الاثنين، الجلسة المفتوحة لبحث مطالبة الرئيس محمود عباس، للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.

وكان مندوب فلسطين الدائم في الامم المتحدة رياض منصور، قال إن الجلسة تأتي في إطار الحراك المتواصل ضد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وتم التحضير لها مع كافة الاعضاء والاطراف المعنية بينها روسيا، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الجاري، واتفق على إعطائها أهمية إضافية برفع مستوى تمثيلها، بمشاركة وزراء ونواب وزراء خارجية بعض الدول، الى جانب المندوبين الدائمين.

وأوضح أن الجلسة ستتطرق الى الهجمة الاستيطانية، وخطوات الضم، وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى وفي مقدمتهم الاسير المضرب عن الطعام ماهر الاخرس، مشيرا الى التضامن الواسع معه، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين إداريا.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إن حل الدولتين يجب أن يوضع موضع التنفيذ لأننا بحاجة للمضي قدما في طريق السلام.

وأضاف في تقريره حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في جلسة مجلس الأمن الخاصة، مساء اليوم الاثنين، ان "سلطات الاحتلال قامت ببناء 5000 وحدة استيطانية في الضفة، ما يثير خطرا كبيرا، وهي خطة من أكبر الخطط، حيث إن هذه المستوطنات تعيق تواصل الدولة الفلسطينية، وأكرر أن كل المستوطنات هي غير قانونية بنظر القانون الدولي، وهي عقبة في طريق السلام وتقوض حل الدولتين".

وأوضح أنه وفق تقارير الأمم المتحدة هدمت سلطات الاحتلال 59 مبنى فلسطينيا في مناطق "ج" بالضفة الغربية، وشردت العشرات من الفلسطينيين، ونفذت عمليات الهدم بدعوى عدم وجود رخض بناء، وهو أمر مستحيل الحصول عليه.

وتطرق إلى مدرسة "رأس التين" المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، وقال إن الهدم في حال نفذ فإنه سيؤثر على تعليم 50 طفلا على الأقل.

وحث اسرائيل "على وقف هدم الممتلكات الفلسطينية بما فيها في القدس الشرقية، والسماح للفلسطينيين بتوسيع مجمعاتهم، لكن اسرائيل لا تستجيب للطلبات الفلسطينية بتوسيع المناطق الخاصة بالبناء الفلسطيني".

وأضاف ان اسرائيل جمدت علاقاتها مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في فلسطين، وحثها على السماح لموظفي المفوضية بالعودة لفلسطين.

ودعا لإجراء تحقيق في ظروف مقتل المواطن صامد صنوبر من قبل قوات الاحتلال قرب بلدة ترمسعيا، شمال شرق رام الله، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالأمس، وكذلك إصابة اشخاص بجروح وأضرار بالممتلكات في الضفة الغربية، خصوصا في موسم قطف الزيتون، من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث يتعرض الفلسطينيون في هذا الموسم الخاص والمهم للخطر، ومنذ بدء الموسم أصيب 23 مزارعا بجروح، كما أحرقت أكثر من ألف شجرة، وان على اسرائيل حماية المزارعين الفلسطينيين.

وأعرب ملادينوف عن قلقه على صحة الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفيما يتعلق بكورونا، قال إن القيود شددت ومددت حالة الطوارئ في الأرض الفلسطينية وواصل المجتمع الدولي جهوده للتصدي للوباء ومعالجة النواقص في المعدات الطبية، وقامت الامم المتحدة والمنظمات الحكومية بتسليم أجهزة تنفس اصطناعية ومسحات اختبار كورونا ومعدات حماية للأطباء في الأرض الفلسطينية.

ورحب ملادينوف بكل جهود مكافحة الوباء في الأراضي الفلسطينية، ودعا لتقديم مزيد من الإمدادات الطبية.

 

المالكي: دعوة الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام محاولة أخيرة لإثبات التزامنا بالسلام

وأكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، على دعوة الرئيس محمود عباس، للأمين العام للأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي، بمشاركة جميع الأطراف المعنية، في أوائل العام المقبل، للانخراط في عملية سلام حقيقية على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والمرجعيات المتفق عليها، وذلك بالتعاون مع الرباعية الدولية وأعضاء مجلس الامن.

 وأضاف الوزير المالكي خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، "ان هذه الدعوة هي محاولة أخيرة لإثبات التزامنا بالسلام على أساس الاحتواء وليس الإقصاء، والشرعية وليس عدم الشرعية، والمفاوضات وليس الإملاءات، والتعددية وليس الأحادية. وقال: أعلم أن العديد من بلدانكم قد أعربت بالفعل عن دعمها لمبادرة الرئيس عباس ونتطلع إلى مواصلة العمل معكم جميعًا حتى تتحقق، خلال اجتماعات هذا المجلس.

 وأكد المالكي أن إسرائيل قررت تحت الضغط فقط، تجميد خططها غير القانونية للضم الرسمي لمناطق خارج مدينة القدس الشرقية المحتلة، لكنها لم تتخلَ عن سياستها المستمرة منذ عقود، والتي تهدف إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية مع الحد الأدنى من الفلسطينيين، وبعبارة أخرى الحد الأقصى من الجغرافيا الفلسطينية مع الحد الأدنى من الديموغرافية الفلسطينية، مشيرا الى استمرارها في ضم الأراضي بحكم الأمر الواقع، ففي الأيام الأخيرة أعلنت عن بناء 5000 وحدة استيطانية في عمق الضفة الغربية، بما في ذلك داخل القدس الشرقية المحتلة ومحيطها. ودعا الوزير المالكي المجتمع الدولي الى العمل لإنقاذ السلام، وأشار الى ضرورة تلبية دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، بحيث يولد الزخم اللازم لحشد المجتمع الدولي ككل لمساعدة الأطراف في التفاوض على اتفاقية سلام من شأنها أن تغير منطقتنا إلى الأبد. وشدد على أن أي شيء آخر يعتبر عديم الجدوى، وطالما أن إسرائيل لا تتحمل تكلفة الاحتلال، وتستمر في جني ثمارها، فإنها لن تتفاوض أبدًا بحسن نية.

 كما شدد الوزير المالكي على ان شعبنا لن يستسلم، وقال: "ثلثا شعبنا أجبروا على النفي ولم نستسلم، وعشرات الآلاف استشهدوا ولم نستسلم، ومئات الآلاف شردوا ولم نستسلم، وتم اسر ما يعادل نصف سكاننا الذكور، 800000 فلسطيني، ولم نستسلم، ما الذي يجعل أي شخص يعتقد أننا سوف نستسلم الآن؟".

 وأضاف الوزير المالكي في كلمته "كثيرا ما تتساءل إسرائيل لماذا نتمتع بهذا التضامن الدولي. لأن القوى الاستعمارية السابقة وحركات التحرير على حد سواء تعرف جيدًا هذه السياسات الاستعمارية: العنف، القهر، الترهيب، الاعتقال الجماعي التعسفي، التمييز، الاضطهاد، تفتيت الأرض، توسيع المستوطنات غير الشرعية، الاستغلال. لا يمكنهم دعم مثل هذه الأعمال. لقد علمهم التاريخ ذلك.

وأشار الوزير المالكي الى انه حان الوقت الآن لأخذ زمام المبادرة. اذ لا يمكن حل مشكلة الشرق الأوسط وإنهاء الصراع دون الحرية للشعب الفلسطيني، ولن تتوافق حريتنا أبدًا مع الجنود الإسرائيليين في شوارعنا والطائرات الإسرائيلية من دون طيار في سمائنا والسيطرة الإسرائيلية على حدودنا.

 وفي الختام أضاف الوزير المالكي "اسألوا الأسير ماهر الاخرس المضرب عن الطعام في سجن إسرائيلي منذ 90 يوماً، واسألوا كذلك الشهيد الفتى صنوبر 18 عاماً الذي قتل بشكل بشع، ووالدة الطفل الذي قُتل وهو في طريقه إلى المدرسة، والرياضي الذي بُترت ساقه بعد أن تصرف القناص كما لو كان يلعب لعبة فيديو، وصاحب منزل بناه سنوات من الكد والتعب وتم تدميره في لحظة. والمزارع الذي أحرق المستوطنون محاصيله، سيقولون لك "لن نتعايش مع الاحتلال". نريد إنهاء الاحتلال، حتى نتمكن من الحياة، حتى نتمكن من نيل العدالة، حتى نتحرر، حتى تعرف منطقتنا السلام والأمن الحقيقيين.

 

نائب وزير خارجية فيتنام: الحياة في فلسطين تتعرض للكثير من المشكلات بسبب الاستيطان ونظام الاحتلال

إلى ذلك، قال نائب وزير خارجية فيتنام، إن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة مضاعفة بسبب "كوفيد- 19" والمجتمع الدولي عليه أن يقدم الدعم اللازم من خلال كل القنوات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في التغلب على هذه الأزمة، وأن تكون هذه على سلم الأولويات، وأن تكون هناك مساعدات في المجال الانساني من قبل المؤسسات الدولية المختلفة، وهذه المساعدات يجب أن تقدم من كل الجهات المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأضاف ان أجراس العنف تقرع بسبب صعوبة الوضع في الأرض الفلسطينية ومعاناة النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة والحياة الفلسطينية تتعرض للكثير من المشكلات بسبب الاستيطان ونظام الاحتلال السائد ويجب وقف كافة أشكال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وهذا هو رأي فيتنام.

وتابع: إن الاستقرار والأمن هما حق للجميع ولا بد من عملية سياسية واضحة، وذلك في سياق الاعداد للانتخابات الفلسطينية ليكون هناك التزام بعملية السلام من كل الأطراف ذات الصلة، ونؤكد موقف فيتنام مرة تلو الأخرى باحترام الالتزامات الدولية وحل الصراع الفلسطينيين الدولي وفق القانون الدولي.

وقال: إنه يجب احترام المبادرات التي تحقق السلام وتحديدا مبادرة الرئيس محمود عباس لتحقيق السلام، ونحن نؤمن بالسلام الشامل وإحقاق الحق الفلسطيني للشعب الفلسطيني في دولته على الأرض المحتلة عام 1967، وهو من شأنه أن يحقق السلام، ونحن نعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحصول على حقوقه وتحقيق الحل العادل لفلسطين، والحق في العيش بسلام وفي ظل الدولة الفلسطينية على الأرض المحتلة عام 1967

بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن علينا أن نعمل لتفي جميع الأطراف بالتزاماتها، ولمنع أي قضايا تهدد الوضع النهائي مثل الاستيطان والضم.

ودعا في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة مساء اليوم الاثنين، للعمل على تحقيق الوحدة الفلسطينية تحت إطار منظمة التحرير، وتحقيق السلام على أساس ما اتفق عليه في اللجنة الرباعية التي يجب أن تلعب دورها لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدا أن روسيا تدعو لبدء هذه المفاوضات دون أية شروط.

وأضاف، "نحن ندعم كافة الجهود لشركائنا في اللجنة الرباعية ومجلس الأمن، ومستعدون للتعاون في هذا السياق مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وكل الاطراف، والرئيس محمود عباس جدد استعداده للتفاوض مع إسرائيل، وهناك توافق دولي بشأن ذلك والذي عبر عنه القرار الصادر عن مجلس الأمن بهذا الخصوص".

وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية والتي عقدتها جائحة كرونا، تدعو إلى الشراكة في دعم السكان، ودعم أنشطة الأونروا.

وقال إننا "في أكتوبر من العام المقبل سنحتفل بالعيد الثلاثين لمؤتمر مدريد الذي وضعت فيه الأسس النظرية لتحقيق تسوية شاملة تضم كافة سبل تحقيق السلام، ونعتقد أن أرث مدريد بالغ الأهمية".

قال ممثل جمهورية الصين الشعبية في جلسة مجلس الأمن الخاصة تشانغ جون إن القضية الفلسطينية يجب أن تكون في صلب أعمال اللجنة الرباعية.

وأضاف في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة رؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، انه يجب الالتزام بمسار حل الدولتين، فهو المسار الصائب وفي صلب العدالة الدولية، ويجب احترامه وتنفيذ الاتفاقيات، وعلى الطرفين الالتزام بخيار محادثات السلام كونه خيارا استراتيجيا لوضع حد للاحتلال، مع ضرورة عدم اتخاذ أي اجراءات تساهم في تصعيد التوتر.

ودعا "للالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها ووقف الاستيطان، حيث تتفق الصين مع بيان المنسق الخاص للأمم المتحدة بأن بناء المستوطنات يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويقوض حل الدولتين".

وقال إن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار آراء الطرفين، ويجب التوصل للحل من خلال المباحثات والمفاوضات على قدم المساواة، ولا يجب أن نفرض أي حل على أي طرف، ونحن نؤيد مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام ونأمل أن يؤيد المجتمع الدولي هذه المبادرة لتسوية القضية الفلسطينية.

وأضاف اننا سعيدون بالمصالحة الفلسطينية. كما نأمل من بلدان المنطقة مواصلة الاضطلاع بدورهم الهام في دعم الشعب الفلسطيني نتيجة لجائحة كورونا والظروف الاقتصادية الحرجة، داعيا لزيادة الدعم المخصص للفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة.

ودعا لتنفيذ فعال وناجع لقرار مجلس الأمن 2334 الخاص بالاستيطان لمنع الاحتلال ووقف مصادرة الاراضي، ودعم وكالة الأونروا التي تقدم خدمات صحية وتعليمية، ودعم تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، حيث ستواصل الصين دعم المبادرات للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.

وزير خارجية تونس: ندعم مبادرة الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية لإطلاق عملية سلام حقيقية

وقال وزير خارجية تونس، إن تونس من إيمانها الراسخ بدعم القضية الفلسطينية التي لن تسقط بالتقادم، دعت لإحياء عملية السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفق جدول زمني محدد تفضي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويمكن الشعب الفلسطيني من استعادة كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، انه في ظل تواصل جمود عملية السلام وتصعيد الاحتلال لممارساته العدوانية وما رافقها من زيادة في منسوب التوتر، تذكر تونس بوقف مجلس الأمن والرباعية الدولية للشرق الاوسط لإنقاذ حل الدولتين وإطلاق مفاوضات على أساس المرجعيات المتفق عليها دوليا، وإلزام القوة القائمة بالاحتلال على احترام قرارات مجلس الأمن والانسحاب من كافة الاراضي العربية المحتلة.

وشدد على أن تحقيق السلام العادل هو السبيل الوحيد للأمن والاستقرار في المنطقة، ونحن اليوم أمام فرصة حقيقية للتقدم باتجاه هذ الهدف النبيل بدعم مبادرة الرئيس عباس لعقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية لإطلاق عملية سلام حقيقة على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية، ونأمل ان تتكاتف جهود الأمين العام للأمم المتحدة والرباعية الدولية لتهيئة الأرضية لتجسيد هذه المبادرة ونجدد استعداد تونس الدائم للمساهمة في أي جهد بناء ينهي الاحتلال، ويحقق السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وأضاف ان المصالحة الوطنية الفلسطينية مهمة لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، مرحبا بالخطوات الايجابية بهذا الاتجاه، ويعرب عن ارتياحه للتوافق الحاصل لتنظيم الانتخابات الفلسطينية في الأشهر المقبلة، مطالبا بالضغط على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات العامة في القدس الشرقية.

وعبر عن شعور تونس بالقلق العميق تجاه سياسات الاستيطان وهدم المنازل للفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الدولي وتحدٍ لمجلس الأمن. وتدين تونس هذه الممارسات وتجدد رفضها لخطوات الضم، وتدعو لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وجدد تمسك تونس بالسلام وأي مساعِ لإعادة إحياء عملية السلام، مشددا على أن كل جهد لإيجاد تسوية لقضية الفلسطينية وفق حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية المركزية.

 

من جانبها، قالت ممثلة جرينادين وسانت فنسيت في جلسة مجلس الأمن الخاصة، مساء اليوم الاثنين، إن على المجتمع الدولي دعم إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وتحقيق حل قابل للنجاح، معربة عن ترحيب بلادها بدعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضافت في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة رؤية الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، ان الوقت حان لوضع حد لاحتلال دولة فلسطين، وأن يفي المجتمع الدولي بوعوده لفلسطين، مشددة على أن الاستيطان في فلسطين والاستيلاء على الارض الفلسطينية بالقوة أمر مرفوض، داعية لاحترام القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة، لا سيما القرار 2334 وضرورة تطبيقه.

ونددت بالحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدة ان الوقت حان لإنهاء الاحتلال إنهاء تاما، وتسوية كل المسائل الخاصة بالوضع النهائي والدائم على أساس قرارات مجلس الامن، داعية الدول الاعضاء لزيادة التمويل المخصص لوكالة الأونروا التي توفر المساعدات والحماية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وعبرت أن أملها بتحقيق السلام في القريب العاجل بشكل شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

كاريكاتـــــير