شبكة نوى، فلسطينيات: قنبلة غازٍ غيّرت مجرى حياة الطفل براء الكفارنة (13 عامًا)، عندما حمل في يومٍ من أيام مايو/ آيار لعام 2019م فضوله الطفولي، إلى منطقة تلة أبو صفية شرق جباليا شمال قطاع غزة، لاستطلاع وضع المعتصمين في ما يطلق عليه اسم "مسيرات العودة الكُبرى". فقد براء عينه اليمنى، يمكث في بيته معظم الوقت، خشية أن يتسبب أي حادثٍ مهما كان صغيرًا بفقدانه عينه الأخرى! يحلم كثيرًا بأن يصحو ذات يوم فيرى العالم كما كان يراه قبل ذلك اليوم، بعينيه الاثنتين، الأطباء يستبعدون ذلك، لكنه يتشبث بالأمل.