شبكة نوى، فلسطينيات
gaza2023
اليوم الجمعة 19 ابريل 2024م18:35 بتوقيت القدس

#تطبيع_الجزيرة .. فلسطينيون غاضبون من استضافة أدرعي

20 فبراير 2018 - 21:49
شبكة نوى، فلسطينيات:

فلسطين المحتلّة

أثارت حلقة برنامج "الاتجاه المعاكس"، مساء اليوم، ردود فعلٍ غاضبة لدى الفلسطينيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن مشاركته في حلقة موضوعها "هيبة إسرائيل العسكرية" بعد إسقاط إحدى طائراتها بصواريخ سورية.

وغرّد أدرعي، اليوم، أنه "لأول مرة ضابط في جيش الدفاع يشارك في برنامج #الاتجاه_المعاكس على شاشة #الجزيرة حيث سأخبر المشاهدين انه في كل مكان في #الشرق_الأوسط حيث يسود الشر والفساد نجد أيادي #فيلق_القدس الإيراني وسأتحدث عن #التفوق_الجوي الإسرائيلي رغم الاحتفالات المضحكة التي شاهدناها في #دمشق .تابعوني".

وتحت وسم #تطبيع_الجزيرة؛ كتب الشاب محمد الشيخ يوسف "ليس للقاتل أو المحتل "رأي" أو "وجهة نظر" كي يعرضها وتدخل إلى كل بيت، مجرد التعاطي معه على أن له وجهة نظر أي أننا نضع الضحية وقضيته العادلة موضع مراجعة لها وجهتان نظر، واحدة للضحية وواحدة للجلاد. لذلك فإن استضافة وجوه الاحتلال ما هي إلا تطبيع".

بينما قال الشاب ياسر عاشور "ذاكرتي بالناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرتبطة بيوم خروجه لتبرير قتل أصدقائي في مدرسة الفاخورة، هذا التبرير كاد أن يطغى على الدم لولا أن الدم أقوى من الكذب!  مرة أخرى يخرج هذا الناطق لمدة ساعة كاملة ليبرر قتلنا."

وكتبت سارة منذر "ما يعرض الآن عبر أفعى الإعلام العربي التي اعتدنا على بث سمومها هو ليس بجديد و ليس محل استغراب، فـ كالعادة، ممثلو الاحتلال يوجهون التهديدات و يهاجمون فلسطين شعباً و مقاومة و يمارسون العربدة عبر شاشة "عربية" تحت غطاء الرأي و الرأي الآخر"

يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها برنامج "الاتجاه المعاكس" ومقدمه فيصل القاسم جدلاً واسعاً، وخاصة بين متابعي "الجزيرة"، إن بسبب ضيوفه أو طبيعة مقاربته للمواضيع.

وكان القاسم أثار استنكار المغردين العرب، بعد استضافته الباحث الصهيوني، مردخاي كيدار، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

موجة الغضب الشعبية التي اجتاحت العواصم العربية والمدن الفلسطينية، بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لم تردع القاسم عن استضافة كيدار، في حلقة عنوانها "هل ما زالت القدس في قلوب العرب؟"، مقدماً إياه بصفته "باحثاً في قسم الدراسات العربية في جامعة بار إيلان"، عبر الأقمار الصناعية.

القاسم منح منبر "الاتجاه المعاكس" لكيدار، الذي وصف العرب بـ"الأضحوكة" والعالم العربي بـ"المستنقع" و"الفاشل"، والأمة الإسلامية بـ"شر أمة أخرجت للناس"، من دون أن يحاول مقاطعته حتى، بل اكتفى بتنظيم المناظرة مع الداعية عبدالرحمن سعيد كوكي، على أساس عرض "الرأي والرأي الآخر"، ما دفع "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" إلى المطالبة بمحاسبته ووقف "أنشطته الإعلامية التطبيعية".

كاريكاتـــــير