الضفة الغربية/ شبكة نوى- فلسطينيات:
نظمت جمعية "فلسطينيات" في مدينة رام الله، شمالي القدس، على مدار يومين متتالين، لقاء دعم وتفريغ نفسي، للصحافيات العاملات في الميدان بالضفة الغربية.
واستهدف اللقاء 20 صحافية، تعرضن للاعتداءات والإصابات المباشرة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهن للأحداث في الضفة والقدس، بالإضافة لسبع صحافيات، اعتُقلن واحتُجزن في السجون الإسرائيلية على خلفية عملهن الصحافي.
وفي الكلمة الترحيبية، أكدت مديرة "فلسطينيات" وفاء عبد الرحمن، أن الهدف الأول لعقد مثل هذه اللقاءات هو "جمع الصحافيات في مكانٍ واحد، لمشاركة التجارب"، في ظل التغطية المستمرة، لا سيما منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وتواصلها على مدر أكثر من عامٍ ونصف.
وقالت: "نحاول عبر هذه اللقاءات، تلمّس احتياجات الصحافيات الفلسطينيات ومطالبهن، والوقوف على ما يمكن لفلسطينيات تقديمه لهن في إطار مشاريعها التي تستهدفهن، وتسعى إلى تمكينهن".
وتخلل اليوم الثاني من اللقاء، نقاشًا مشتركًا بحضور عبد الرحمن، تحدثت فيه الصحافيات عن احتياجهن للتدخلات النفسية والمالية الطارئة، وطرحن فيه العديد من المبادرات والأفكار، التي تمحورت في جوهرها حول توحيد الجسم الإعلامي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال مبادرات مشتركة ضمن نادي الإعلاميات الفلسطينيات (وهو جسمٌ إعلامي يتبع المؤسسة، ويجمع 900 صحافية من الضفة والقطاع معًا).
وشددت الصحافيات، على ضرورة عقد جلسات توعية للعاملات في المجال الإعلامي، حول القوانين، والحقوق المكفولة لهن خلال الاعتقال، أو الاحتجاز، وتوفير تدخلات قانونية من قبل "فلسطينيات" لدعمهن إزاء أي طارئ، مثمّنات جهود المؤسسة في إسناد الصحافيات، ودورها المميز في دعمهن وتمكينهنّ على صعيد فلسطين عمومًا.
