شبكة نوى، فلسطينيات: غزة:
نظمت مؤسسة فلسطينيات في جامعة فلسطين التقنية بمدينة رام الله اليوم، جلسة توعوية بعنوان "أثر خطاب الكراهية على الشباب ودورهم في الحد من انتشاره"، وذلك ضمن مشروع بيئة حامية من العنف وداعمة لحرية التعبير"، الذي تنفذه مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وحضر الجلسة التي نفذها الباحث د.أحمد عمّار، مجموعة من طلبة الجامعة، الذين أكدوا انتشار خطاب الكراهية في العالم بوجه عام وفي فلسطين أيضًا، لكنه يحمل خطورة خاصة كون المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدّث د.عمّار، حول مفهوم خطاب الكراهية والفرق بينه وبين حرية الرأي التعبير المكفولة قانونًا والتي يتوجّب الدفاع عنها، وعرج إلى الحديث عن أسباب انتشار هذا الخطاب، واختراقه لكافة مناحي الحياة، كون هناك خطاب ينتشر لأسباب اجتماعية أو سياسية أو جندرية، إضافة إلى أنه طال الفئات الهشّة مثل ذوي وذوات الإعاقة.
وتطرق الباحث عمّار إلى الحديث عن الانعكاسات الاجتماعية الخطيرة لهذا الخطاب، وأثره النفسي على الفئات التي يطالها وكذلك الأشخاص الذين يقعون ضحية له.
وشدد الطلبة على ضرورة أن يؤدي الشباب دورًا إيجابيًا في مواجهة هذا الخطاب والعمل بشكل أفضل من خلال مهاراتهم وقدرتهم على التواصل من أجل نشر قيم التسامح ونبذ العنف والكراهية كي يكونوا أساسًا في حماية النسيج الاجتماعي الفلسطيني.
