محمد العواودة: مساء الخميس، درجة حرارة جسد الطفلة نور محمد عطية (10 اعوام) مرتفعة جدا، الأهل توجهوا بها إلى عيادة في بلدة أبو ديس، فقرر الطبيب تحويلها إلى مستشفى بيت لحم لخطورة حالتها، وهنا بدأت المأساة.
ضابط الإسعاف علاء بصة قال إنه توجه بالطفلة إلى مدينة بيت لحم، بعد التسيق مع المستشفى هناك، وقبل الوصول إلى حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، صُدم بالازمة على الحاجز، بعد أن قام جيش الاحتلال بإغلاقه وتفتيش السيارات المارة.
الضابط حاول الوصول إلى الحاجز، فلم يستطع بسبب شدة الازدحام، فقرر التوجه إلى مدينة رام الله، إلا أن الوقت كان قد نفد، وروح الطفلة نور كانت قد غادرت الجسد المحموم.
"الاحتلال يتحمل المسؤولية" هذا ما قاله أحد أقرباء نور، فهو الذي أغلق الحاجز، وهو الذي قتل بذلك الطفلة، وهنا تنتهي الحكاية، وتُطوى صفحة بيضاء.
حاجز "الكونتينر" يتسبب بوفاة الطفلة نور
تاريخ النشر : 2013-11-29 02:05
