#المسجد_الأقصى.. ساحة "حرب"
تاريخ النشر : 2022-04-15 23:46

القدس المحتلة:

تفاعل ناشطون فلسطينيون وعرب مع أحداث اقتحام المسجد الأقصى وتحديداً مهاجمة المعتكفين الفلسطينيين في المسجد القبلي بمدينة القدس المحتلة عند فجر الجمعة، الرابع عشر من شهر رمضان.

بدأت القصة عندما هاجمت قوات الاحتلال المصلين والمرابطين والمرابطات المتواجدين في الأقصى بصورة جنونية، اعتدت عليهم بالضرب المبرح ثم هاجموا المسجد القبلي بعد محاصرته وكسروا زجاجه واعتقلوا كل من تواجد بداخله.

وفي صور استفزت مشاعر الفلسطينيين، غطت قنابل الغاز ساحات المسجد الأقصى التي تخللها عملية إطلاق رصاص مكثف تجاه المصلين ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 فلسطينياً وفلسطينية، فيما تم اعتقال نحو 400 آخرين.

وعبر وسوم أشهرها "#لن_يمر_الاقتحام" و #اقتحام_رمضان و#المسجد_الأقصى تداول ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تظهر هوس الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين والعمل على إفراغ الأقصى بالقوة.

المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي كتب على صفحته الشخصية في تويتر "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" تدوي من داخل المسجد الأقصى في القدس، ‏إسرائيل تنتهك الحرمات وتروع الآمنين في الجمعة الثانية من الشهر الفضيل، أمام أنظار العرب المطبعين الذين برروا انبطاحهم برغبتهم في حماية القدس والفلسطينيين".

وعلقت المرابطة المقدسية خديجة خويص بالقول إن "الرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى واجب الوقت هذه الأيّام، فبهما تقوم عبادة واجبة عظيمة، واجب حماية الأقصى والدّفاع عنه".

وتفاعل الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى على حسابه الشخصي قائلاً "الاحتلال استخدم أسلوب الغدر وهاجم المصلين العُزل بطرق حربية وبالأسلحة النارية ونُحذر بشدة من إدخال القرابين إلى الأقصى".

من جهته، أكد محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني، اليوم الجمعة، 450 مصليا اعتقلهم الاحتلال من المسجد الأقصى.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين بالباصات إلى مركز شرطة ما يسمى "متسودات ادوميم".