فارس: مئات الأسرى يضربون غدًا حال فشل إبرام اتفاق اليوم
تاريخ النشر : 2021-10-20 13:12

رام الله:

قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس يوم الأربعاء، إن مفاوضات ماراثونية تجري في هذه الأثناء في سجن النقب للتوصل لصيغة تمكن الأسرى من إنهاء الإضراب الجماعي عن الطعام.

وكشف فارس خلال كلمة في اعتصام لأهالي الأسرى المضربين على دوار المنارة وسط رام الله، أن مئات الأسرى من كافة الفصائل سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام، ومئة أسير سيشرعون بالإضراب عن الماء، حال لم تتراجع إدارة مصلحة السجون عن إجراءاتها التي اتخذتها عقب نفق الحرية.

وأكد أن اليوم حاسم بخصوص المفاوضات الجارية، وأن مشهد السجون بات خطيرًا، ما يستدعي استنفارًا وطنيًا في جميع المحافظات.

وعن الأسرى الستة المضربين عن الطعام بصورة فردية، أشار فارس إلى خطورة وضعهم الصحي، وأنهم على حافة الاستشهاد.

وقال فارس: "يجب أن يتألم كل أبناء الشعب لألمهم، وأن يعبر عن ذلك في مساندة شعبية واسعة بهذه الملحمة البطولية في مواجهة قانون بائد متخلف عنصر جائر وهو الاعتقال الإداري".

وأكد أن حكومة الاحتلال تريد أن تقوض ما بناه الأسرى على مدار عقود من الزمن لتهدم روح الأسرى.

وشدد فارس على أنه "إذا أصاب جبهة الأسرى الضعف، سيضعف جميع المشروع الوطني".

ولفت إلى أن "إسرائيل تريد من الشعب أن يطالب بحقوق مدنية وليس حقوق وطنية، وأن "هذه المعركة نيابة عن كل الفصائل ومعركة كل فلسطيني فيجب أن نضمن لهم الانتصار".

بدوره، قال خالد الفسفوس شقيق الأسير المضرب كايد إن :"شقيقه يواصل الإضراب عن الطعام لليوم الـ 98، وأن وضعه الصحي بغاية الخطورة، ويقبع في مستشفى برزلاي، ويرفض كافة الفحوصات الطبية".

وأوضح أن شقيقه يعاني من آلاف حادة في جميع أنحاء جسده، وخسر من وزنه النصف.

وكشف الفسفوس عن الخطورة التي قد يتعرض لها المضربون بسبب التحريض عليهم من المستوطنين، نظرا لمحاولة اقتحام المتطرف "بن غفير" لغرفة المضرب مقداد القواسمي يوم أمس.

ودعا الجميع إلى مساندة المضربين والارتقاء لمستوى التضحيات.

أما عم المضرب مقداد القواسمي فقال: "أتينا لنعبر عن سخطنا للمسؤولين بهذا البلد، الذين يدعون الأحرار والمناضلين، ويجب على كل الأحرار أن يقفوا صفا واحدا في وجه المحتلين"

وأكد القواسمي أن هؤلاء هم عنوان الحرية، ويجب الوقوف إلى جانبهم ورفع صوتهم، وأن خذلانهم هو خذلان للوطن.

وجدد دعوته لكل المسؤولين أن يقدموا كل ما يستطيعون، قائلًا: "من يتخلى يكون شريكا في الجريمة التي يمارسها الاحتلال".

وقال :"المحتل يدوس على كرامة السلطة قبل كرامة الأسرى، ويجب على المسؤولين لأن يأخذوا أدوارهم".