الاحتلال يعتقل كممجي ونفيعات خلال عملية خاصة ومباغتة في جنين
تاريخ النشر : 2021-09-19 08:08

جنين:

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، عملية عسكرية خاصة ومباغتة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال الأسيرين المحررين من سجن جلبوع أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقالت وكالة صفا إن قوات عسكرية كبيرة اقتحمت الحي الشرقي لمدينة جنين، وحاصرت عدة منازل وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة شبان أصيبوا بجراح متوسطة خلال عملية الاحتلال، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي تعقيبه على اعتقال نجله، قال والد الأسير كممجي: "نجلي اتصل بي هاتفيًا قبيل اعتقاله ليبلغني بأنه محاصر بمبنى بالحي الشرقي لجنين، وأبلغني أنه ونفيعات استسلما دون مقاومة حماية لسكان المبنى".

وكشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن قوات كبيرة من الجيش دخلت مدينة جنين علانية في إطار عملية خداع للفت الأنظار، بينما داهمت وحدة "اليمام" الخاصة سرًا مدعومة من الشاباك وبغطاء عسكري، المبنى الذي تحصن فيه نفيعات وكممجي شرق جنين.

وأعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، أن جميع قادة المنطقة الوسطى حضروا إلى غرفة عمليات خاصة لمتابعة مجريات عملية اعتقال الأسيرين.

وقبل نحو أسبوعين، نجح ستة أسرى من محافظة جنين في انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" شمالي الكيان الإسرائيلي، عبر نفق تمكنوا من حفره.

وتمكنت قوات الاحتلال من إعادة اعتقال أربعة منهم بعد نحو أسبوع في مدينة الناصرة بالداخل المحتل وذلك بعد عمليات بحث مكثفة شارك فيها آلاف الجنود.

وجاء اعتقال كممجي ونفيعات بعد 13 عملية دهم وتفتيش لمناطق شمالي الضفة بحثا عن الأسيرين، حيث أقامت قوات الاحتلال حواجز عسكرية، وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة من جنين بحثا عن أيهم كممجي ومناضل نفيعات.

وقالت قوات الاحتلال إن كلفة البحث عن الأسرى هي الأعلى في تاريخ الاحتلال، فقد تجاوزت 30 مليون دولار، وبلغت التكلفة اليومية لعملية البحث ما بين 3 إلى 6 ملايين دولار.