الدعوة إلى شفافية أعلى في المعلومات بقطاع غزة حول كورنا
تاريخ النشر : 2020-09-05 16:37

غزة:

دعا صحافيون وصحافيات الجهات الرسمية إلى شفافية أعلى في توفير المعلومات للجمهور الفلسطيني في قطاع غزة، إثر انتشار فيروس كورونا منذ نحو 12 يومًا، إضافة إلى احترام حرية الرأي والتعبير وعدم استخدام حالة الطوارئ لتبرير انتهاكها.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته المؤسسة مع الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة عبر تقنية زوم، يوم امس ، وبحضور صحافيون وصحافيات من مختلف المؤسسات الإعلامية، وذلك ضمن أنشطة نادي الإعلاميات أحد برامج فلسطينيات.

وأكد الحضور أيضًا أن الحاجة لتوفير أدوات السلامة المهنية ما زالت قائمة، إضافة إلى الحاجة للمزيد من التوعية بالسلامة المهنية أثناء تغطية الأوبئة كونها تجربة جديدة بالنسبة لصحافيين وصحافيات قطاع غزة.

وشددوا على ضرورة أن توفر الجهات الرسمية مصادر معلومات مساندة تعمل على الرد على أسئلة الصحافيين والصحافيات من أجل تسريع إنجاز مهامهم، وغرفة متابعة تستقبل شكاوى الناس خاصة في المناطق التي تم حظر التجول الكامل فيها من أجل معرفة احتياجاتهم والعمل على مساعدتهم.

وخلال النقاش طرح الصحافيون والصحافيات العديد من الأسئلة المتعلقة بحرية العمل الصحافي وبعض الاعتقالات التي تمت على خلفية منشورات على الفيس بوك، وكذلك التأخّر في التجاوب مع مناشدات المواطنين، إضافة إلى بعض مشاهد تعامل الشرطة الفلسطينية مع المخالفين لتعليمات حظر التجول بعنف والأهم هو أسئلة حول السقف الزمني لفرض حظر التجول.

وردّ البزم بأن وزارة الداخلية لم تقدم بطاقات للصحافيين بسبب العدد الكبير من المتقدمين، لكنه وعد بالأخذ بمقترحات وأفكار تم طرحها خلال اللقاء لإيمانهم بأهمية أن تصل الرسالة الإعلامية بالشكل المناسب، وأن الداخلية تقدم بشكل يومي تسهيلات لعمل الصحافيين.

وأكد البزم أهمية هذا اللقاء والانفتاح على المؤسسات الإعلامية ورحب بعقد المزيد من اللقاءات المماثلة لدورها في توضيح الرؤية التي يعملون عليها.

وحول الإشكاليات التي تحدث أحيانًا في مركز الحجر بسبب شكاوى بعض المستضافين، أوضح أن آخر مرة تم فتح معبر رفح فيها دخل 6500 مواطنًا كلهم تم توفير الاحتياجات لهم، مضيفًا إنهم يعملون جاهدين على متابعة الشكاوى وتجويد الخدمة.

وشدد البزم على أن المرحلة التي نمر بها خطيرة وحساسة تتطلب تكاتف كافة الجهود الرسمية والإعلامية من أجل تجاوز الأزمة وحصر الوباء ومنع انتشاره، من خلال العمل على توعية المواطنين بحماية أنفسهم ومن حولهم.