غزة:

أكّد عم الفتاة المغدورة صفاء شكشك، اكتمال تحقيقات النيابة في قضية مقتل ابنة اخيه وأبلغت العائلة بالتفاصيل.

وأشار جلال شكشك، إلى أنّ صفاء التي قتلت على يد زوجها شمال مدينة غزة قبل أيام، قُتلت بعد نحو ساعة فقط من رجوعها من بيت أهلها.

وقال لوكالات أنباء محلية، إنّها عادت من بيت أهلها الساعة 10:30 مساءً، وقد وقُتلت الساعة 11:30 مساءً.

وأفاد بأنّ الزوج حاول خنق زوجته ولكن لم يستطع، وعاود الكرة مرة أخرى حتى قُتلت، ووضع حزامًا على عنقها بعد عملية الخنق لإظهارها وكأنها انتحرت

ونفى شكشك وجود أيّ شركاء معه في الجريمة.

وأضاف لموقع دنيا الوطن المحلي، أنّه “عندما نُقلت الجثة الى المستشفى، عائلة القاتل لم تخبر بأن ابنهم قتل زوجته، وانما جاءت كحالة وفاة”

وأوضح أنّه تبيّن لاحقًا بأنّ هناك شبهة جنائية في  الحادثة الأمر الذي أدى إلى استدعاء الطبيب الشرعي.

وأشار شكشك إلى أنّ الخلاف بين المغدورة صفاء وزوجها أساسه الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه، لم يحضر لها سوى حفاظات صحية لطفلتها الرضيعة

وأضاف أنّ والدتها أعطتها مبلغ 20 شيكلاً، وعندما عادت إلى البيت طلب منها زوها هذا المبلغ، ولكنها رفضت، مما دفعه إلى خنقها.

وعن كيفية القتل، كشف أنّه ثبت يديها بقدميه حتى لا تستطيع الدفاع عن نفسها، واحكم قبضته على عنقها حتى توفيت

وختم شكشك أنّه تم اكتمال ملف التحقيق وسيتم نقله الى المحكمة.

عائلة الفالح تتبرأ من ابنها احمد الفالح بعد قتله لزوجته صفاء شكشك

وفي وقت سابق، أعلنت عائلة الفالح في الوطن والشتات، براءتها التامة من ابنها أحمد أكرم الفالح ومن فعلته النكراء بقتل زوجته صفاء شكشك

وأكّدت العائلة في بيانها أنّ جريمة القتل أفجعتهم وأفجعت كل ذي عقل وحكمة

وأدانت العائلة الجريمة وشدّدت على تطبيق شرع الله واتخاذ الاجراءات القانونية كافة بأسرع وقت

وأكّد مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن المواطنة صفاء شكشك، وصلت إلى مشفى الشفاء الساعة التاسعة من يوم الاثنين جثة هامدة.

وأشار المركز إلى أنّ الجثة عرضت على الطب الشرعي الذي قال في تقريره إنّ سبب الوفاة هو كسر في العنق

ناتج عن الضغط على العنق أثناء محاولة خنقه

وبيّن أنّ هناك رضوض على جسد الضحية، وهي أم لثلاثة أبناء، وقعت خلافات أسرية بينها وزوجها أخيرًا .

واستنكر المركز الجريمة، وطالب بإحالة المجرمين للعدالة، وإيقاع عقوبات رادعة بحقهم تتناسب وحجم الجرم المرتكب.