هل وباء (الكورونا) فايروس كمبيوتري؟
تاريخ النشر : 2020-02-26 08:38

قال أبرز مستثمري التكنولوجيا الرقمية في (القدس)، إريل مارغليت، في مؤتمر، إكسبو 2020 بحضور 350 شخصية من الشخصيات البارزة، ورؤساء البلديات في القدس:
«أتوقَّع أن يحدثَ سيناريو جديد في العالم الرقمي، بأن تنتقل فايروسات العدوى، مثل فايروس الكورونا عبر الألياف والوسائط الإلكترونية الرقمية، فقد تمكن فايروس Dragonfly الرقمي، عام 2013 من اختراق مصانع أدوية التخدير، والتأثير في تركيبتها، وحين حاولنا تعقب الفايروس اختفى»!
كذلك، يستطيع مخترقو الموازنات المالية الكبرى من استحداث فايروس على شاكلة الكورونا! ليس لدينا برهان قاطع حتى الآن على ذلك، إن مجرمي السايبر، ومخربي النظام الرقمي، يُعدون البرامج للهجوم، ما يؤثر علي البشرية تأثيراً سلبياً.
على الشركات أن تدرس وتستعد لمواجهة هذا الخطر (صحيفة جورساليم بوست 20-2-2020)
إريل مارغليت، من أبرز خبراء تكنولوجيا المعلومات، مختص بدمج الكمبيوتر بالتعليم، هو عضو كنيست سابق عن حزب العمل، حقَّقت شركته (JVP) ربحاً قدره 1,4 مليار$ ، هذا المستثمر  يملك 23 شركة في البورصة العالمية، (الناسداك)!
لم تتبلور بعد إجابة قاطعة على السؤال: هل فايروس الكورونا فايروس مصنوع في المعامل والمختبرات، ينتقل عبر الفضاء الإلكتروني؟
هذا الخبر أعادني من جديد إلى  مجموعة من الأحداث السابقة في الألفية الثالثة حين انتقل زمام قيادة البشرية من الجيوش الحربية، إلى قادة كتائب الألفية الرقمية، تمكنت هذه الكتائب الرقمية من إخضاع البشر، بلا عتاد حربي، أو ضحايا بشرية، وأصبحتْ معظم الأوطان قطيعاً، يجري تسمينُها لغرض حلبها، ثم أكل لحومها، وإنتاج العسل من زهور أشجارها، صار ممكناً لمالكي الشبكات الرقمية أن يفعلوا ما يرغبون فيه، وأن يُسيِّروا البشرَ وفق مشيئتهم، إنهم أبرز قادة العالم الرقمي؛ جيف بيزوس، مالك شركة أمازون، ومارك زوكربيرغ، مبتدع «الفيس بوك» وجيري يارنغ، مندوب «ياهو» وسيرغي برين، مالك شركة غوغل، وجاك دورسي، مدير شبكة تويتر، وجيمي والس، مبتدع موسوعة ويكيبيديا، على أن يرأس هؤلاء جميعَهم، القيصرُ الروسي العملاقُ، إيفان كاسبرسكاي، مُخترع مضاد الفايروسات والتجسس، كاسبرسكاي، وأن يكون بيل غيتس مؤسس «مايكروسوفت» عراب هذه المجموعة!!
أجرى الفريق السابق أول تجاربه لإخضاع العالم، وفق ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى في بداية الألفية الثالثة، حينما أرعبوا البشر من ظاهرة كسوف الشمس، وفرضوا منع التجوُّل، وأقنعوا ملايين البشر بأن النظر إلى الشمس يُفقِد البصر، فلزم كثيرون بيوتهم، وأغلقوا ستائرهم خشية أن يُصابوا بالعمى!
أما المرحلة الثانية، جرت بعد سنواتٍ قليلة من التجربة الأولى، هي نشر الرعب من حالة الطقس، بقرب حلول منخفضات جوية، ففي يوم 5-1-2015، أصدرَت كتائب الطقس الإلكترونية، التابعة لسلاح الألفية (النووي) تحذيراً من منخفض (هُدى) الجوي في الشرق الأوسط، لَزمَ المواطنون بيوتهم، منعوا أبناءهم من الذهاب للمدارس مدة ستة أيام كاملة!
ظلتْ التجربتان السابقتان محدودتي المنطقة الجغرافية، كان لا بد من تجربةٍ ثالثة تتخطى الحدود، لكي يُكمل فريقُ أباطرة العالم سيطرتهم الكاملة على العالم أجمع بهذه التجربة الرقمية الذرية! وهي تجربة رعب الإصابة بالأمراض، هذا الرعب هو آخر حلقات هزيمة الجيوش التقليدية، وإدخال البشر في حظيرة الألفية الرقمية!
يُشاع في الإعلام الرقمي بأن فايروساً مُدمراً جديداً سيظهر قريباً، اسمه، فايروس إكس!
إن الغرض من هذه الحرب الرقمية العالمية لا يخفى على أحد، وهو إحكام السيطرة على العالم، بتسويق أهم تجارة في العالم، الدواء، والغذاء!