رداً على زيارة المنتخب السعودي.. نشطاء: لا للتطبيع الرياضي
تاريخ النشر : 2019-10-10 09:34

دشن نشطاء فلسطينيون، مساء الأربعاء، حملة إلكترونية رفضاً لزيارة المنتخب السعودي للقدس المحتلة من أجل لعب مباراة ضمن تصفيات الأمم الآسيوية مع منتخب فلسطين، واصفين إياها بأنها تطبيعاً رياضياً مع الاحتلال.

وأطلق النشطاء وسم "#التطبيع_الرياضي" ضمن حملتهم الرافضة لزيارة المنتخب السعودي إلى الأراضي المحتلة كونها تمر عبر الاحتلال الإسرائيلي وبموافقته المسبقة إلى جانب كونها تتعارض مع الموقف السعودي السابق عام 2015.

وشهد الوسم مشاركةً واسعة من مختلف الشرائح والفئات الذين دعوا المنتخب السعودي لعدم الموافقة على لعب المباراة وطلب نقلها إلى مكانٍ آخر كونها تفتح المجال على مصراعيه لتطبيع العلاقات مع الاحتلال عبر منفذ رياضة كرة القدم.

وذكر المشاركون في الحملة أن التصاريح أو التأشيرات التي تمنح لدخول فلسطين المحتلة لا تمر إلا عبر سلطات الاحتلال وبموافقتها أو برفضها، وقبولها يعني القبول بوجود الكيان الاستعماري، فيما قال البعض الآخر إنه إذا أراد المنتخب السعودي أن يخوض مباراته مع المنتخب الفلسطيني بدون أن يتلوث بالتطبيع، فملاعب غزة مفتوحة له لإقامة المباراة عليها.

ولا تعتبر السلطة الفلسطينية هذه الزيارات تطبيعية مع الاحتلال وتحرص على تشجيعها وتقوم بأعلى مستوى ممكن من الترتيب بالرغم من الرفض الشعبي والأهلي لها كونها تمكن الاحتلال من استغلالها وتمنحه شرعية واعترافاً من خلال التصاريح والتأشيرات.