أمان تقدم الحل الأمثل للمؤسسات التربوية والتعليمية في المتابعة الأسرية
تاريخ النشر : 2019-09-05 10:04

رام الله:

أوصى مؤتمر الطفل الدولي الثاني “التعليم حق للجميع” المنعقد في العاصمة الأردنية عمان، بدعم استخدام “منظومة أمان” لمتابعة وضبط الاستخدام المفرط للأطفال على الهواتف الذكية والعمل بها وتبني تعميمها على أعلى مستوى في دول الشرق الأوسط.

وحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات القيادية والإنسانية والحقوقية والإعلامية والفنية، إلى جانب حضور شخصيات من مجالات الأعمال والاقتصاد والسياسة والثقافة من العديد من الدول العربية بالإضافة لمشاركة نخبة من المتحدثين الخبراء من دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وخلال المؤتمر تم مناقشة الحلول التقنية لمعالجة وتوجيه الاستخدام المفرط للهواتف الذكية من قبل كثير من الأطفال الذي أوجد حالة من القلق لدى أولياء أمور والمدارس ومراكز الإرشاد التربوي، نتيجة إلى ظهور مشاكل (صحية، نفسية، اجتماعية) ما يستدعي ضرورة مواجهة مخاطر الإدمان على الهواتف الذكية والحاجة الملحة لحلول تربوية تقنية تساعدهم على ضبط هذا الانفتاح.

ويعد تطبيق أمان الأول عربياً في المتابعة الأبوية الذي يقدم الحل التقني الأمثل ليضمن الاستخدام الامن للأبناء على الهواتف الذكية ومتابعة سلوكهم وساعات جلوسهم وحظر بعض التطبيقات غير المناسبة وخدمة الاشعارات للمكالمات الواردة المزعجة والرعاية الأبوية الكترونياً وهي ورقة عمل قدمت للمؤتمر للباحثين الدكتور محمد أحمد غزال استشاري أعمال منظومة أمان والدكتور عبد الغني ناجي مشتهى وكلاهما من دولة فلسطين.

وأوضح الدكتور محمد غزال (استشاري أعمال منظومة أمان للإرشاد التربوي)  أنّ "أمان" هي منظومة تربوية مطورة بأيدي فلسطينية تهدف إلى الوقوف بجانب أولياء الأمور وبث الطمأنينة والأمان تجاه استخدام ابنائهم للهواتف الذكية موضحاً أنها مكونة من تطبيق على موبايل يتم تنزيله على طرفين (الأب وأبنائه)
لتلبية حاجة أولياء الأمور من متابعة ابنائهم والمساعدة في علاج مشكلة الاستخدام المفرط على الهواتف الذكية .
ونوه الدكتور غزال أن المنظومة في وقتها الحالي أصبحت متوفرة ومتاحة للجميع لاستخدامها والوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني https://amaan.app والذي يتضمنه الشروحات الكافية بالمنظومة  ومزاياها وطريقة تفعيلها.

وأوصى المشاركون بأهمية تبني منظومة أمان من قبل المدارس ومديريات التعليم في الوطن العربي لما لها من مزايا توفرها المنظومة للمدارس الحديثة وللمراكز التربوية الداعمة للطفل في متابعة وتوجيه الآباء ومساعدتهم نحو اتخاذ أفضل القرارات التربوية المبنية على قراءة سلوك الأطفال من قبل المرشدين التربويين.  

كما اعتبر المشاركون أنّ المنظومة هي الحل التربوي والتقني الموجه الى أولياء الأمور لمساعدتهم في قراءة سلوك أبنائهم الايجابية او السلبية مما سوف يسهل على الآباء متابعة وضبط سلوك أبنائهم بطرق مدروسة وممنهجة.

يذكر أن العديد من المنظمات التربوية والتعليمية تستعد للانطلاق بالمنظومة ومشاركتها مع المدارس والطلاب، لما له من أثر وحاجة في بناء جيل واعي ومنضبط في ادارة أوقاته وبناء ذاته.