عائلة غزّية تكسر حاجز البطالة بمشروع "مطعم"
تاريخ النشر : 2019-03-10 10:52

غزة:

محمد أبو دون: قبل عدة أعوام كانت الأم صابرين السنونو، تعمل في إعداد وجبات الطعام الجاهزة بمختلف أنواعها وأشكالها من داخل منزلها في وسط مدينة غزّة، وتسوقها عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، لكنّها وبعد أن بطش شبح بكلّ أفراد عائلتها قررت أن تفتح مشروعًا خاصًا يشتغل فيه الأب والأبناء وتقوده هي.

على مقربةٍ من محيط جامعات غزّة، تنشغل السيدة صابرين في داخل مطبخ مطعمها الصغير تحضر "طلبات الزبائن" التي ينقلها لها ابنها الأصغر، فيما يتولى زوجها مهمة إمدادهم بالتجهيزات والمواد اللازمة لإعداد أصناف الطعام والحلويات التي يقدمها المطعم. تقول الأم خلال حديثها لشبكة نوى: "إنّها اختارت تصميماتٍ بسيطة تتناسب مع طبيعة الزبائن الذين أصبحوا يميلون للبساطة أكثر من شيء"، مضيفةً "أنها ستسعى في الأيام القادمة لتطوير المشروع وتوسيعه باستخدام كل الإمكانات المتاحة أمامها.