شابٌ غزّي يكسر حاجز البطالة بفن "الأوريغامي"
تاريخ النشر : 2019-02-27 11:46

غزة:

ساعاتٌ طويلة يقضيها الشاب أحمد حميد 28 عامًا، في صنع مجسماتٍ وتشكيل كلماتٍ عربية مستخدمًا في ذلك ورق الكتب الصفراء القديمة. في ساحة منزله الواقع في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزّة، ينتج الشاب تلك المجسمات التي تجلب أنظار متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار، كونها تقترب في تفاصيلها من أشكال التحف الفنية.

يقول حميد في حديث لشبكة نوى: "أتقنت هذا الفن الذي يعتمد على طي الورق من خلال متابعةِ فنانٍ ياباني عبر تطبيق الانستغرام وكنت أسأله باستمرار عن تفاصيله والآليات التي يتم بها"، متابعًا "فكرة هذا النمط التشكيلي مستوحاة من فن الأوريغامي العالمي". ويوضح أنّ "الأوريغامي" تقوم فكرته على تحويل الورق المسطح إلى الشكل النهائي من خلال تقنيات النحت والطي، مبيّنًا أنّه يستخدم برامج التصميم والرسم على الحاسوب، ليضع خطة الإنجاز الخاصّة بالمجسم المُراد تشكيله.

ولجأ الشاب لهذا الفن قبل نحو شهرين، وكان وقتها يعيش حالة البطالة كما معظم الشباب في غزّة، "كان هدفي صناعة فرصة لذاتي وتحفيزها على الإبداع، في وسط كلّ أجواء المعاناة والظروف الصعبة، وبالفعل نجحت في ذلك" يعقّب حميد في ختام حديثه.