"#طلاب_لأجل_الأقصى".. حملة إلكترونية للتصدي لاقتحامات الأقصى
تاريخ النشر : 2018-09-02 13:07

أطلق نشطاء فلسطينيون من القدس والأراضي المحتلة عام 1948، حملة لدعم الرباط والتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك ردًا على ما تسمى "جماعة طلاب لأجل الهيكل" التي تنظم تلك الاقتحامات.

وقال القائمون على هذه الحملة عبر صفحة "الفيسبوك": "ردًا على جبهة الباطل جماعة طلاب لأجل الهيكل، نوجه القلوب والأنظار نحو القدس والأقصى عبر إطلاق حملة لأصحاب الحق في كل العالم تحت اسم "#طلاب_لأجل_الأقصى".

وأضافوا "لنسمع العالم صوت القدس وخطورة ما تتعرض له من مشاريع للاحتلال الإسرائيلي الزائل، ولنحشد أهل الرباط والحق في القدس وفي كل مكان، ولنعلن للاحتلال وكل من يدعمه أننا طلاب اجتمعنا لا نرى أمامنا إلا الأقصى ولا غاية لنا إلا التحرير".

ودعا القائمون إلى أوسع مشاركة في الحملة وتغيير الصورة الشخصية على الفيسبوك بصورة الحملة، ونشر الهاشتاج "#طلاب_لأجل_الأقصى" على أوسع نطاق. وكانت ما تسمى بـمنظمة "طلاب لأجل الهيكل" دعت أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، خلال الاحتفال "برأس السنة العبرية" في أيلول/ سبتمبر المقبل. ونشرت هذه المنظمة المتطرفة دعواتها وإعلاناتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأحياء الاستيطانية المتشددة. وجاء في بعض أوراق ألصقتها هذه الجماعة المتطرفة دعوة للتوجه لاقتحام الأقصى خلال "عيد رأس السنة" بدل السفر للخارج لقضاء الإجازة.

وقال رئيس المنظمة اليهودية المتطرف "طل كوفل" إن "هذا النشاط هو مقدمة لنشاطات عديدة وكبيرة قادمة من أجل زيادة أعداد اليهود في جبل الهيكل". على حد تعبيره وسيشهد الشهر المقبل أطول فترة أعياد عبرية خلال العام الجاري، وعادة ما يكون فيها المسجد الأقصى نقطة الاستهداف الرئيسة فيها لعربدات واستفزازات المستوطنين. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية، فيما تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.