الممثل زياد عيتاني يتصدر الفضاء الأزرق
تاريخ النشر : 2018-03-03 18:04

فلسطين المحتلة - نوى

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلان براءة الفنان والممثل المسرحي اللبناني زياد عيتناي، بعد اعتقاله بتهمة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما أفادت مصادر مطّلعة على التحقيق.

ونقلت جريدة الأخبار اللبنانية خبر إيقاف المقدّم سوزان الحاج التي كانت تشغل سابقاً منصب “مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية” في قوى الأمن الداخلي وأن القضاء سيحقق معها.

ويشتبه بالحاج كونها لفّقت تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل عيتاني، عبر اللجوء إلى خدمات قرصان لبناني، تمّ تحديد هويّته بعد تدقيق تقني من قبل الأجهزة المختصة، بحسب الأخبار.

وتضيف الصحيفة أن القرصان اعترف بأنه اخترع شخصية الفتاة الإسرائيلية وأنه تمكن من القيام بعملية تزوير إلكتروني تُظهر أن حساب الفتاة يشغّل من فلسطين.

القرصان أضاف في إفادته، بحسب الرواية نفسها، أن سوزان الحاج أرادت تصفية حساب قديم مع الممثل اللبناني ولذا لفقت له التهمة.

وقال وزير الداخلية، نهاد المشنوق، إن "كل اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني"، وإن "البراءةُ ليست كافية"، و"الفخرُ به وبوطنيته هو الحقيقةُ الثابتة والوحيدة".

كما انتقد المشنوق من وصفهم بـ"الحاقدين والأغبياء والطائفيين الذين لم يجدوا غير هذا الهدف الشريف، البيروتي الأصيل، العروبي الذي لم يتخلّ عن عروبته وبيروتيته يوماً واحداً"، وذلك في إشارة على ما يبدو إلى المُقدّم في قوى الأمن الداخلي سوزان الحاج، التي كانت ترأس مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية قبل أن تُعزل من موقعها بسبب إعجابها بتغريدة مسيئة للممكلة العربية السعودية.

وغرد الإعلامي داود إبراهيم "الخطير بتطورات قضية #زياد_عيتاني والانتقال من حالة الإدانة لحالة البراءة، هو زعزعة الثقة بالأجهزة المعنية والإحساس بأننا جميعا قد نتحول لمرتكبين فيما نحن ابرياء".

فيما كتبت رنيم بو خزام "من عميل لبريء، اللي انعمل بـ #زياد_عيتاني مش مسموح! شوّهولو سمعتو، وخربولو حياتو بالأشهر الماضية... واللي صار معو أقل شي يخلينا نبلّش نشكّك بعدد كبير من الملفات. مين بيقدر يقنعنا هلق بإنو ما في عشرات الأشخاص تم تلفيق تهم مزيفة بحقّن!!"

وذكرت مصادرُ قضائية لبنانية أن عيتاني سينال حريته مطلع الأسبوع المقبل، فيما غرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق قائلاً: “كلّ اللبنانيين يعتذرون من زياد عيتاني.. البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيّته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة”.

وكان جهاز أمن الدولة قد أوقف عيتاني في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر للاشتباه بأنه قام بـ”التخابر والتواصل” مع إسرائيل ثم تمّت إحالته إلى القضاء العسكري في وقت لاحق.

وزياد عيتاني فنان مسرحي لبناني تناولت أعماله الأخيرة تاريخ بيروت ومجتمعها والتغيّرات التي طرأت عليه في العقود الأخيرة، كما أنه عمل مع الكاتب والمسرحي اللبناني يحيى جابر.