#غزة_بحاجتنا حملة لدعم مشافي قطاع غزّة
تاريخ النشر : 2018-02-12 18:13

قطاع غزة - نوى

أطلق فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 الاثنين حملة #غزة_بحاجتنا، لدعم مستشفيات قطاع غزة بالأدوية والمستلزمات الطبية.

وانطلقت الحملة من مدينة الطيبة بالداخل المحتل، لتشمل كافة المدن والبلدات الفلسطينية بهدف جمع تبرعات طبية لإرسالها إلى قطاع غزة.

وتشهد مشافي قطاع غزة كارثة بسبب نفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات داخلها وتوقفت العديد من المشافي عن العمل بسبب ذلك، وزاد هذه الكارثة إضراب شركات النظافة الأحد عن العمل بسبب عدم دفع الحكومة لمستحقاتهم، مما أدى لتراكم القمامة في المشافي وإغلاق مجمع الشفاء الطبي وتأجيل العمليات فيه، كما تعاني المشافي من نقص حاد في كافة المستلزمات والأدوية الطبية اللازمة.

وغردت الشابة هيا محمد "ليست غزة أجمل المدن ولكنها تعادل تاريخ أمة لأنها أشد قبحا في عيون الأعداء وفقرا وبؤسا وشراسة"، فيما كتب الشاب هاني علي "غزة بحاجتنا وبحاجة لطي صفحة الانقسام بأسرع ما يمكن فالوضع من سيء إلى اسوأ"

وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة أعلنت الأحد أن شركات النظافة أوقفت عملها في المرافق الصحية كافة؛ لعدم تلقيها مستحقاتها المالية.

وأفاد المتحدث باسم الصحة أشرف القدرة في تصريح له، بأن توقف شركات النظافة تسبب بإرباك في تقديم الخدمات الصحية.

يذكر أن شركات النظافة علّقت إضرابًا خاضته الشهر الماضي بعد تخصيص وزير الصحة جواد عواد دفعة مالية لها من مستحقاتها المتأخرة، لكنها أمهلت الوزارة أسبوعًا لحل الأزمة بشكل نهائي.

وتوقف عمل الشركات يشكل تهديدًا مباشرًا للخدمات الصحية في القطاع الذي يتعرض إلى تصعيد مستمر من الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان سابق للصحة.

ويعمل في قطاع النظافة 832 عاملًا، حيث لم يتلقوا رواتبهم منذ 4 شهور، وتبلغ قيمة التعاقد الشهري لخدمات النظافة 943 ألف شيكل (11.3 مليون شيكل سنويًا)، وفق بيان للصحة.

ويشدد القدرة على أن توقف الخدمات سيكون له تداعيات خطيرة على الخدمات الصحية كافة، لأن خدمات النظافة تقدم في 13 مستشفى و54 مركزا للرعاية الأولية و22 مرفقا صحيا آخر في الوزارة.

ويبين أن التوقف سيحرم يوميًا إجراء 200 عملية مجدولة للمرضى، في 40 غرفة عمليات جراحية و11 غرفة ولادة قيصرية، وسيؤثر على الخدمات الصحية لنحو 100 مريض في العنايات المركزة و113 طفل في حضانات الاطفال.

وسيؤثر على الخدمات الصحية لـ 702 مريض بالفشل الكلوي في 5 مراكز للغسيل، وعلى الخدمات الصحية لمئات المرضى المُنوّمين في أقسام المستشفيات وأكثر من 200 سيدة في "أكشاك" وأقسام الولادة، وفق القدرة.

كما سيؤثر على الخدمات الصحية في 11 بنكا للدم و50 مختبرا طبيا تجري فيها آلاف التحاليل الطبية وعمليات نقل الدم ومشتقاته للمرضى يوميًا.