شبكة نوى، فلسطينيات: غزة: في اليوم العالمي للاجئين، 14.5 مليون عدد المواطنين الفلسطينيين غالبيتهم لاجئين في الوطن والشتات:
غزة مخطوفة، ومعزولة، ويتيمة، والخاطفين كُثُر! نحن نعرفهم جميعًا، كما نعرف ونُقرُّ بأن المسؤولية تجاه أهلها، وكرامتهم، وحياتهم "العادية" مسؤوليتنا جميعًا. حقٌ لغزّة وأهلها أن يرفعوا أصواتهم، وحقهم علينا أن نسمع بلا تقزيمٍ للوجع.
ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون مخططًا إستراتيجيًا ليضع إستراتيجيات عملٍ للهيئات العامة، ولكن من حقه سؤال من يضعون تلك الاستراتيجيات عن تفاصيلها، وخططهم في حال حدوث السيناريوهات الأسوأ؟
أثارت دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير -أعلى هيئة قيادية في النظام السياسي الفلسطيني- لندوةٍ حواريةٍ قبل يومين، تحت عنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، نقاشًا وسجالًا مُهمّيْن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر مباشرةً، وأقل ديبلوماسية، من النقاش الذي شهدته قاعة الندوة.
لمن نكتب؟ والعالم كله يتابع مسلسل الموت الذي نعيشه بتفاصيله المرعبة لحظةً لحظة منذ 415 يومًا، أمام كوب شايٍ ساخنٍ لم نتذوّقه نحن منذ أشهر.
في ساحة ميدان فلسطين المدمرة شمالي قطاع غزة، وتحت سماء مثقلة بالدخان وأصوات الانفجارات، وُلدت فكرة "مكتبة الشارع".