شبكة نوى، فلسطينيات: الخليل- تصوير وكالة وفا:
المزارع حسن أبو سنينة من خربة قلقس جنوب الخليل يقطف الفجل الأحمر:
غزة مخطوفة، ومعزولة، ويتيمة، والخاطفين كُثُر! نحن نعرفهم جميعًا، كما نعرف ونُقرُّ بأن المسؤولية تجاه أهلها، وكرامتهم، وحياتهم "العادية" مسؤوليتنا جميعًا. حقٌ لغزّة وأهلها أن يرفعوا أصواتهم، وحقهم علينا أن نسمع بلا تقزيمٍ للوجع.
ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون مخططًا إستراتيجيًا ليضع إستراتيجيات عملٍ للهيئات العامة، ولكن من حقه سؤال من يضعون تلك الاستراتيجيات عن تفاصيلها، وخططهم في حال حدوث السيناريوهات الأسوأ؟
أثارت دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير -أعلى هيئة قيادية في النظام السياسي الفلسطيني- لندوةٍ حواريةٍ قبل يومين، تحت عنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، نقاشًا وسجالًا مُهمّيْن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر مباشرةً، وأقل ديبلوماسية، من النقاش الذي شهدته قاعة الندوة.
يجب أن نثق بأن هناك ما يستحق النضال. الأطفال الذين نجوا، والأمهات اللواتي ما زلن يحملن الزهور في ابتساماتهن والحب في أفئدتهن، والرجال الذي صمدوا رغم القهر والحرمان، يجب أن نكافئهم بأن نقف معهم.
من بعد عصر كل يوم تتجمع نور (14 عامًا) وأمثالها من الأطفال، الذكور والإناث، ينتظرون حكاية جديدة من حكايات مريم، الشهيرة منذ مولدها باسم "ميرا"، التي تمزج فيها بين العبرة والفكاهة، وتلقيها بأ