شبكة نوى، فلسطينيات: غزة: أمهات طلبة الثانوية العامة بانتظار أبنائهن قرب المدارس:
غزة مخطوفة، ومعزولة، ويتيمة، والخاطفين كُثُر! نحن نعرفهم جميعًا، كما نعرف ونُقرُّ بأن المسؤولية تجاه أهلها، وكرامتهم، وحياتهم "العادية" مسؤوليتنا جميعًا. حقٌ لغزّة وأهلها أن يرفعوا أصواتهم، وحقهم علينا أن نسمع بلا تقزيمٍ للوجع.
ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون مخططًا إستراتيجيًا ليضع إستراتيجيات عملٍ للهيئات العامة، ولكن من حقه سؤال من يضعون تلك الاستراتيجيات عن تفاصيلها، وخططهم في حال حدوث السيناريوهات الأسوأ؟
أثارت دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير -أعلى هيئة قيادية في النظام السياسي الفلسطيني- لندوةٍ حواريةٍ قبل يومين، تحت عنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، نقاشًا وسجالًا مُهمّيْن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر مباشرةً، وأقل ديبلوماسية، من النقاش الذي شهدته قاعة الندوة.
أُحدثكم بصوتي الغائب الحاضر، وأنا حبيسة جدران منزل عائلتي الكائن في حي الشيخ جراح لليوم التاسع والسبعين على التوالي.
أن تقف أمام عشرات القطع الحديدية من براغي، وتروس، وجنازير، ومسامير، وكماشات، وزرّاديات، لتختار أنسبها للوحةٍ أو مجسمٍ سينطق برسائل المحاصرين هنا، أمر ليس بالهيّن! "تشكل مجسمًا واضح المعالم، لكنها