فلسطين | نوى:
"الحرية لأحمد مناصرة" تحت هذا الوسم أطلقت شبكة فلسطين العالمية للصحة النفسية حملة عالمية للمطالبة بالإفراج عن الأسير الطفل أحمد مناصرة الذي اشتهر بعبارته الشهيرة بوجه المحققين الإسرائيليين "مش متذكر" بينما كان يخضع لتحقيق قاسي تحت الضرب والتعنيف.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير مناصرة يوم الثاني عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2015، بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن مع ابن عمه حسن الذي استشهد أمام عينيه وتعرض هو للدهس ما أدى لإصابته بكسور في جمجمته.
ومنذ اعتقال أحمد قبل سبع سنوات، تستمر قوات الاحتلال بإخضاعه لضغوطات نفسية شديدة، ولأساليب قاسية في التعذيب الجسدي والنفسي ما ضاعف من تدهور حالته الصحية وازدياد معاناته وأوجاعه.
وقال بلال عودة عضو حملة إطلاق سراح الأسير الطفل أحمد مناصرة في الشبكة الفلسطينية إن الحملة أطلقت في آذار/مارس المنصرم للمطالبة بالإفراج عن الأسير الطفل من قبل الهيئة العالمية للصحة النفسية في محاولة لمساعدته بنيل حريته وإرجاعه ليكون بين أفراد أسرته بالإضافة للحصول على العلاج النفسي اللازم نتيجة التحديات النفسية التي يمر بها.
وأضاف بأن هناك خطوات قادمة في سيساعدها الإعلام وكل الفلسطينيين من أجل التحرك لدعم أحمد والمطالبة بإطلاق سراحه بأسرع وقت ليحظى بالعلاج المناسب لصحته الجسدية والنفسية إذ تأتي هذه الحملة تزامناً مع مطالبات من مؤثرين عالميين بحرية الطفل.
في وقت سابق، نشرت عائلة الأسير بياناً تستنكر فيه ادعاء الاحتلال بأن عزله في غرفة عزل منفردة لحمايته وباقي الأسرى بسبب تدهور حالته النفسية، محملة الاحتلال المسؤولية عن الحالة التي وصل إليها الطفل.
وأكدت العائلة أن عزل ابنها لفترات ليست قليلة في زنازين منفردة وسط ظروف قاسية زاد من سوء صحته، حيث نتج عن ذلك معاناة من ألم في الرأس وضيق في النفس والحرمان من الاختلاط مع باقي الأسرى لأوقات طويلة، وحرم عائلته من زيارته بحجة العقاب كلها أمور أدت لتفاقم حالته.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة المركزية لدى الاحتلال محاكمة يوم الرابع عشر من إبريل/ نيسان. لكن عمه صرح بأن وضعه غير مطمئن ولذلك وجب تكثيف التفاعل على الحملة أملاً بانتزاع قرار يحسن من ظروفه بالأسو وإما قرار يقضي بحريته.
ودعا الناس بضرورة التفاعل مع مناشدات العائلة بالنشر عبر الوسم للمساهمة بنشر الجملة أكثر للتحفيف عن الأسير أو لإطلاق سراحه.