أطلق ناشطون وناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تحمل وسم #أنقذوا_إسراء_الجعابيص لمطالبة الاحتلال بالإفراج عن الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص والمعتقلة في سجونه منذ عام 2015
ووفق حساب يتبع لـ "نسويات فلسطين عبر موقع تويتر فإن هذه الحملة تأتي بعد نجاح الأخيرة التي انطلقت لإنقاذ الأسيرة المحررة أنهار الديك وجنينها علاء.
ونشر الحساب تغريدة تقول إن هذا "قد يساهم نشر قضية إسراء جعابيص بمساعدتها لتوفير عمليات جراحية تحتاجها لتستعيد جزءا من حياتها الطبيعية."
ونشرت الناشطة فاتن سلامة صورة لإسراء الجعابيص وهي ترفع يديها المحروقتين وعلقت "ست سنوات مرت و ما زالت الأسيرة إسراء الجعابيص تصارع الموت داخل سجنها"
من جهته كتب محمد الطرابلسي "أحرقوها وشوهوا ملامح وجهها. وفقدت حتى أصابع يديها، اعتقلوها بتهمة ملفّقة وحرموها العلاج اللازم ومن رؤية ابنها، إسراء مأساة مستمرة داخل سجون الاحتلال.. أنقذوها".
وسعا إسراء مقبول إلى نشر معلومات عن الأسير الجعابيص بما فيها عمرها البالغ من العمر 35 عاماً، وإشعار الجمهور المحلي والدولي بأنها أسيرة وأم فلسطينية اعتقلت بعد حريق شبّ في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق بالغة في جسدها كما أنها فقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
وتابعت الشابة بأن الاحتلال حكم على إسراء عام 2016 بالسجن لمدة 11عاماً، يمنع علاجها برغم أنها تحتاج لعدة عمليات منها؛ عملية لفصل ما تبقى من أصابع يديها الذائبة والملتصقة ببعضها وعملية لزراعة جلد ليغطي العظام المكشوفةـ وأخرى لفصل أذناها بعد أن ذابتا والتصقتا بفعل الحروق في الرأس وأيضاً عملية لتصحيح الجلد في محيط عينها اليمنى وفي الأنف الذي أصبح غائرًا، وذات الأمر بالنسبة للشفاه.
ودعت "كونوا صوتًا لإسراء التي قضت سنوات من العذاب والمرض في سجون الظلم الصهيونية"
والأسيرة جعابيص أم لطفل وحيد، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وكانت المداولات في قضيتها قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016، وسحب الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.