ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون مخططًا إستراتيجيًا ليضع إستراتيجيات عملٍ للهيئات العامة، ولكن من حقه سؤال من يضعون تلك الاستراتيجيات عن تفاصيلها، وخططهم في حال حدوث السيناريوهات الأسوأ؟
أثارت دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير -أعلى هيئة قيادية في النظام السياسي الفلسطيني- لندوةٍ حواريةٍ قبل يومين، تحت عنوان "المجتمع الفلسطيني الذي نريد"، نقاشًا وسجالًا مُهمّيْن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر مباشرةً، وأقل ديبلوماسية، من النقاش الذي شهدته قاعة الندوة.
"ولا يوجد معلومات دقيقة وتفصيلية عن الموظفين في القطاع" د. محمد اشتية (وفا/4/9/2019) كيف لا تعرف الحكومة “حكومة الكل الفلسطيني"- حسب تعبير رئيس الوزراء نفسه- المعلومات الدقيقة عن موظفي قطاع غزة وقد ورثت ملفات "التقاعد المالي"، و"الفصل من الوظيفة العمومية" من
أربع جولات انتخابية خلال عامين دون نتائج حاسمة في ظل نظام يدّعي دوماً أنه واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط . من الواضح أن الواحة باتت محيطاً تتصارع فيه الاسماك الكبيرة والصغيرة
بالطينة الهوائية وأدوات فنية تقليدية يبدع الشاب الفلسطيني محمد جحلش من مدينة غزة بإنتاج قطع فنية داخل علب السردين الصغيرة التي يراها تشبه إلى حد بعيد واقع الإغلاق التام الذي يخنق قطاع غزة منذ عامًا.